مكارم الأخلاق
لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ
أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيته
أدفع الشر عنـي بالتحيـات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه
كما أن قد حشى قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربه
موفي اعتزالهم قطع المودات
*******
تأتي العزة بالقناعة
أمت مطامعي فأرحت نفسي
فإن النفس ما طمعت تهون
وأحييت القنوع وكان ميتـاً
ففي إحيائه عرض مصون
إذا طمع يحل بقلـب عبـدٍ
علته مهانة وعـلاه هـون
*******
الإعراض عن الجاهل
أعرض عن الجاهل السفيه
فكل مـا قـال فهـو فيـه
ما ضر بحر الفرات يومـاً
إن خاض بعض الكلاب فيه
*******
السماحة وحسن الخلق
يخاطبني السفيه بكل قبح
فأكره أن أكون له مجيباً
يزيد سفاهة فأزيد حلمـاً
كعودٍ زاده الإحراق طيباً
*******
الجود
إذا لم تجودوا والأمور بكم تمضي
وقد ملكت أيديكم البسط والفيضـا اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض
تقول صاحبة القصة : يارب استر علينا وعلى كل نساء المؤمنين
هذا ماحدث بالضبط في مشغل وسأتكلم بالعامية حتى يفهم عليه الجميع و والله الذي لا اله
لا هو ان ما اقوله ليس افتراء على المشغل او كذب او مضيعة وقت فوالله ان هذه الورقة التي وصلتك أخي واختي الكريمة استغرقت وقت كثيرلكتابتها وجمع احداث اكثر حول هذا الموضوع لتأكيد
الأمر والموضوع هو كالتالي:
‘ اختي : الكريمة مااعتقد انه فيه امرأة الى الان ماتعرف هذا المشغل
الكل يعرف هذا المشغل الكبير اللي يضم مايقارب 70 عاملة من جنسيات متعددة ‘ السورية والمصرية والسعودية والفلبينية والحبشيات والاردنيات والمغربيات ……..الخ من الجنسيات اللي دخلت هالبلد وسوت فيه اللي مايتسوى
تقول : طبعا مو كلهم بس .. انا بنت مدرسة في مدرسة اهلية وفي مرة من المرات كنت جالسة
جنب وحدة من اعز صديقاتي انسانة محترمة امينة على السر وخشية تخاف الله في جميع امورها وهذا اللي خلاني اتشرف بمصادقتها واسال الله ان تدوم هذه الصداقة الطيبة المهم صديقتي هذه كانت جالسة وضااااااايق صدرها
قلت لها : وش فيك ياسارة قالت متضايقة شويه قلت لها عسى ماخلاف
قالت : والله سمعت سالفة ضيقت صدري
قلت : ممكن اعرف السالفة ؟؟ واذا فيه احراج لا تقولين لي
قالت : لا بالعكس لازم تعرفين السالفة ” قالت يوم الخميس زارتني وحدة من جاراتي وكانت مصرة على انها تزورني المهم انها جات جارتي وضاااايق صدرها
وقلت في قلبي : لتكون متزاعلة
فماذا يرجـى منكـم إن عزلتـم
وعضتكم الدنيـا بأنيابهـا عضـا
وتسترجـع الأيـام مـا وهبتكـم
ومن عادة الأيام تسترجع القرضا
*******